بقيت شخصية التونسي صالح بن يوسف لعقود مصدر إلهام لعدد من القوى السياسية التي تحاول أن تنسب نفسها له، ورمزا لأوّل المعارضين لنظام استبدادي ناشئ، في المقابل يحمل البعض الآخر الكثير من الانتقادات لسيرة الرجل، وخياراته السياسية قبل صراعه مع بورقيبة وبعده.